ومن النوع الذي فيه تسمية الكفر: قول النَّبي ﷺ حين مُطِروا، فقال:"أتدرون ما قال ربكم؟ قال: أصبح من عبادي مؤمنٌ وكافرٌ، فأما الذي يقول: مُطرنا بنجم كذا وكذا؛ كافرٌ بي مؤمنٌ بالكوكب، والذي يقول هذا رزق الله ورحمته؛ مؤمنٌ بي كافرٌ (٢) بالكوكب"(٣).
وقوله:"من قال لصاحبه يا (٥) كافر فقد باء به أحدهما"(٦).
وقوله: "من أتى ساحرًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، أو أتى حائضًا أو امرأةً
(١) في الأصل: "القول"، والتصويب من المطبوع. (٢) في المطبوع: "وكافر". (٣) أخرجه البخاري (١/ ١٦٩) (٨٤٦)، ومسلم (١/ ٨٣) (٧١) من حديث زيد بن خالد الجهني ﵁. (٤) روي هذا الحديث عن جماعة من أصحاب النبي ﷺ؛ من حديث جرير بن عبد الله ﵁: أخرجه البخاري (١/ ٣٥) (١٢١)، ومسلم (١/ ٨١) (٦٥). ومن حديث ابن عمر ﵁: أخرجه البخاري (٥/ ١٧٦) (٤٤٠٢)، ومسلم (١/ ٨٢) (٦٦). ومن حديث أبي بكرة ﵁: أخرجه البخاري (٢/ ١٧٦) (١٧٤١)، ومسلم (٣/ ١٣٠٥) (١٦٧٩). ومن حديث ابن عباس ﵄: أخرجه البخاري (٩/ ٥٠) (٧٠٧٩). (٥) "يا" ساقطة من المطبوع. (٦) أخرجه البخاري (٨/ ٢٦) (٦١٠٤)، ومسلم (١/ ٧٩) (٦٠) من حديث ابن عمر ﵄. وأخرجه البخاري (٨/ ٢٦) (٦١٠٣) من حديث أبي هريرة ﵁.