ومنه قوله:"والذي نفسي بيده لا تؤمنوا حتى تحابُّوا"(٢).
وكذلك قول أبي بكرٍ الصديق ﵁:"إياكم والكذب؛ فإنه يجانب الإيمان"(٣).
وقول عمر ﵁:"لا إيمان لمن لا أمانة له"(٤).
= وأخرجه من حديث الزبير ﵁: أحمد (٣/ ٤١) (١٤٢٦) و (٣/ ٤٥) (١٤٣٣)، وابن أبي شيبة (١٤/ ١١٥) (٣٨٤٣٢) من طرق عن الحسن عن الزبير به، وهو منقطع؛ الحسن لم يسمع من الزبير، لأن الزبير بدري، والحسن لم يحدث عن بدري مشافهة كما قال قتادة. انظر: الكامل (٧/ ٦٠). وأخرجه من حديث معاوية ﵁: أحمد (٢٨/ ٤٣) (١٦٨٣٢)، عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن معاوية ﵁، وخالف عفانًا كل من: سعيد بن سليمان النشيطي كما عند الطبراني (١٩/ ٣١٩)، وعمرو بن عاصم الكلابي كما عند الحاكم (١/ ٣٥٣)، فروياه عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن مروان بن الحكم، عن معاوية به. وهذا أشبه بالصواب كما قال الدارقطني في العلل (٧/ ٦٥). وهو على أية حال ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان. وبمجموع هذه الطرق يصح الحديث. وانظر: صحيح أبي داود (٢٤٧٤). (١) أخرجه مسلم (١/ ٨٦) (٧٦) من حديث أبي هريرة ﵁، و (١/ ٨٦) (٧٧) من حديث أبي سعيد ﵁. (٢) أخرجه مسلم (١/ ٧٤) (٥٤) من حديث أبي هريرة ﵁. (٣) أخرجه أحمد (١/ ١٩٧) (١٦)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤٢٥) (٢٥٩٩٤)، والعدني في الإيمان (١٢٢ - ١٢٣) (٥٤ - ٥٦) من طرق عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر. وهذا إسناد صحيح. (٤) لم أقف عليه من قول عمر ﵁، وقد صح مرفوعًا من حديث أنس كما قال الشيخ، أخرجه =