وقد أخبرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن لأهل الجنة أمشاطاً من الذهب والفضة، وأنهم يتبخرون بعود الطيب، مع أن روائح المسك تفوح من أبدانهم الزاكية، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في صفة الذين يدخلون الجنة:" آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ووقود مجامرهم الألوّة – قال أبو اليمان: عود الطيب – ورشحهم المسك ". (١)
ومن حليهم التيجان، ففي سنن الترمذي ابن ماجة عن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذكر الخصال التي يُعطاها الشهيد:" ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ". (٢)
وثياب أهل الجنة وحليهم لا تبلى ولا تفنى، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال:"من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه ". (٣)
(١) المصدر السابق. (٢) مشكاة المصابيح: (٣/٣٥٨) ، ورقمه: ٣٨٣٤، وصحح الشيخ ناصر إسناده. (٣) صحيح مسلم، كتاب الجنة، باب في دوام نعيم الجنة، (٤/٢١٨١) ، ورقم الحديث: ٢٨٣٦.