(٤) أي أَلِفَ بعضها بعضًا، والمعنى: اجتمع بعضها إلى بعض. انظر "لسان العرب" (٩/ ١٠ - ١١). [١٦٦] سنده فيه الحارث بن عبيد وتقدم أنه صدوق يخطئ، ولكنه لم ينفرد به، فالحديث صحيح لغيره، فقد أخرجه البخاري ومسلم من غير طريقة كما سيأتي. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢/ ١٧٥ - ١٧٦ رقم ١٦٧٣) من طريق المصنِّف مقرونًا ببعض الروايات الآتي ذكرها، ولفظه: ((اجتمعوا على القرآن ما ائتلفتم عليه، فإذا اختلفتم فيه فقدموا))، وهذا فيه اختلاف عن لفظ المصنف، فالظاهر أن الطبراني اعتمد لفظًا غير لفظه. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥/ ٢١٠ رقم ٢٠٦٤) من طريق المصنف، به مثله، إلا أنه قال: ((فإذا اختلفتم فيه فقوموا)). ومثله الهروي في "ذم الكلام" (١ / ل ٤٤ و ٤٥) حيث أخرجه من طريق المصنف وغيره. وأخرجه مسلم في "صحيحه" (٤/ ٢٠٥٣ رقم ٣) في العلم، باب النهي عن اتباع متشابه القرآن. وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٣٢٦ رقم ٧٦٥). وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٥٢٨ رقم ١٠٢١٦). والدارمي في "سننه" (٢/ ٣١٨ رقم ٣٣٦٤). والطبراني في "الكبير" (٢/ ١٧٥ - ١٧٦ رقم ١٦٧٣). والبيهقي في "الشعب" (٥/ ٢١٠ - ٢١١ رقم ٢٠٦٥). جميعهم من طريق الحارث بن عبيد، به مثل لفظ البيهقي السابق، عدا الطبراني فتقدم لفظه. وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٣٢٦ رقم ٧٦٦). والبخاري في "صحيحه" (٩/ ١٠١ رقم ٥٠٦٠) في فضائل القرآن، باب: اقرأوا =