فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودا ... لا تعدوا الحياة في الجهل شيئا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، عَنْ أَبِي محمد الجوهري، قال: انقطعت عن زيارة أبي القاسم عيسى بن على، ثم قصدته، فلما نظر إلي قال:
رأيت جفاء الدهر لي فجفوتني ... كأنك غضبان على مع الدهر
قال: وخرج إلينا يوما، فقال: الله بيننا وبين على بن الجهم، فقلت: من هو على بن الجهم؟ قال الشاعر: قلت ورآه سيدنا؟ قال: لا ولكن له بيت آذانا به، وأنشدنا [هذا][١] :
ولا عار إن زالت عن الحر نعمة ... ولكن عارا أن يزول التجمل
توفي [عيسى][٢] في هذه السنة، ودفن في داره.
[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.