- «هؤلاء قوم عجم، لا يؤخذون بمعرفة حدود الكلام وأدائه.» ثمّ قال لهم المستعين:
- «يصير [٢] من بسرّ من رأى فأرزاقهم دارّة عليهم، وأنظر أنا فى أمرى هاهنا.» فانصرفوا وقد أغضبهم ما كان من محمد بن عبد الله ومضوا إلى سرّ من رأى وحرّضوا الأتراك على مخالفته، واجتمع رأيهم على إتمام البيعة [٣٧٧] لأبى عبد الله المعتزّ فأخرجوه والمؤيّد من الحبس فأخذوا من شعرهما، وكان قد طال، وبايعوه وأمر لهم بمال البيعة وكان المستعين خلّف بسرّ من
[١] . ما فى الأصل مهمل، مع احتمال الأخير منه أن يكون لاما. فى تد (٥٧٨) : بابكباك. فأثبتناه حسب ما فى الطبري (١٢: ١٥٤٤) . [٢] . فى تد (٥٧٩) : يصبر. فى الطبري (١٢: ١٥٤٥) : تصيرون إلى سامرّا.