للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

والحمد لله رب العالمين، ثم رجعوا بعد ذلك إلى النبي فنظروا في دفنه وغسلوه وكفنوه، والله أعلم. [٤/ ٢٢٠]

(٤٠٨) من قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا﴾ [آل عمران: ١٤٥].

هذا حض على الجهاد وإعلام أن الموت لابد منه وأن كل إنسان مقتول أو غير مقتول ميت إذا بلغ أجله المكتوب له لأن معنى ﴿مُؤَجَّلًا﴾ إلى أجل ومعنى ﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ بقضاء الله وقدره. [٤/ ٢٢٢]

(٤٠٩) من قوله تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ﴾ [آل عمران: ١٤٦].

ومعنى الآية: تشجيع المؤمنين والأمر بالاقتداء بمن تقدم من خيار أتباع الأنبياء أي كثير من الأنبياء قتل معه ربيون كثير أو كثير من الأنبياء قتلوا فما ارتد أممهم والربيون الجماعات الكثيرة. [٤/ ٢٢٥]

(٤١٠) من قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا﴾ [آل عمران: ١٤٧]

﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا﴾ يعني: الصغائر.

﴿وَإِسْرَافَنَا﴾ يعني: الكبائر. والإسراف: الإفراط في الشيء ومجاوزة الحد، وفي «صحيح مسلم» عن أبي موسى الأشعري عن النبي أنه كان يدعو بهذا الدعاء: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري

<<  <   >  >>