وما أنت أعلم به مني … » وذكر الحديث، فعلى الإنسان أن يستعمل ما في كتاب الله وصحيح السنة من الدعاء ويدع ما سواه ولا يقول أختار كذا فإن الله تعالى قد اختار لنبيه ﷺ وأوليائه وعلمهم كيف يدعون. [٤/ ٢٢٦]
وألفاظ الآية تقتضي التوبيخ لهم ﵃ ووجه التوبيخ لهم أنهم رأوا مبادئ النصر فكان الواجب أن يعلموا أن تمام النصر في الثبات لا في الانهزام ثم بين سبب التنازع فقال: ﴿مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا﴾ يعني الغنيمة.
قال ابن مسعود:«ما شعرنا أن أحدًا من أصحاب النبي ﷺ يريد الدنيا وعرضها حتى كان يوم أحد».