كتاب البدء والتاريخ

الفصل التاسع في ذكر الفتن والكوائن وقيام الساعة وانقضاء الدنيا وفناء العالم ووجوب البعث - خروج دابة الأرض [٦] - ج: 2 - ص: 198

ثم تعود بعد ذلك فتجري في مجراها الذي [١] كانت تجري فيه وقد أغلق باب التوبة إلى يوم القيامة وروى عن على أنه قال فتطلع [٢] بعد ذلك من مشرقها عشرين ومائة [٣] سنة لكنها سنون قصار السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة وكان كثير من الصحابة يترصدون الشمس [٤] منهم حذيفة بن اليمان [٥] وبلال وعائشة رضي الله عنهم،

خروج دابّة الأرض [٦]

قال الله عزّ وجل وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً من الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ٢٧: ٨٢ قال كثير من أهل الأخبار [٧] إنها دابة [٨] ذات وبر وريش وزغب وفيها [٩] من كل لون ولها أربع قوائم رأسها رأس ثور وآذانها

---

[١] . التي B
[٢] . فيطلع Ms. بن تطلع P ;B
[٣] . مائة وعشرون P بن مائة وعشرين B
[٤] . طلوع الشمس من مغربها B
[٥] . اليماني P
[٦] . ذكر خروج الدابة BetP
[٧] . العلم [العلوم [P بالاخبار B
ManquedansBetP. [٨]
[٩] . فيها BetP