وفي تاريخ الفسوي: على رأس خمس عشرة سنة من بنيان الكعبة، وضعفه (١).
وعن مكحول: بعد اثنتين وأربعين سنة جاءه جبريل بغار حراء (٢).
قالت عائشة رضي الله عنها: أول ما بدىء به عليه الصلاة والسلام من الوحي الرؤيا الصادقة (٣).
وقال الواقدي وابن أبي عاصم، والدولابي في تاريخه: نزل عليه القرآن وهو ابن ثلاث وأربعين (٤).
وفي كتاب العتقي: ابن خمس وأربعين، لسبع وعشرين من رجب.
قاله الحسين (٥)، وجمع بأن ذلك حين حمي الوحي وتتابع (٦).
وقيل: إن إسرافيل وكّل به عليه الصلاة والسلام ثلاث سنين قبل جبريل. وأنكر ذلك الواقدي، وصححه الحاكم (٧).
(١) المعرفة والتاريخ ٣/ ٢٥٢، وعنه ابن عساكر (السيرة ١/ ٦١). (٢) عن مكحول: عزاه الحافظ إلى تاريخ يعقوب وغيره. (٣) أخرجه الإمام البخاري في كتاب بدء الوحي (٣)، والتفسير (٤٩٥٣). (٤) أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٦١٠، والبيهقي في الدلائل ٢/ ١٣٢، والبلاذري في الأنساب ١/ ١١٤، وعزاه الحافظ في الفتح إلى الواقدي والبلاذري وابن أبي عاصم، وقال: وهو شاذ. (٥) أورد الحافظ عبارة (سبع وعشرين من رجب) عن الحسين بن علي، وعزاها للعتقي، وقال: وهو شاذ. (٦) قال في مشارق الأنوار ١/ ٢٠١ - ٢٠٢: حمي الوحي-بكسر الميم-كناية عن الاشتداد والمبالغة في الأمر. (٧) أخرجه ابن سعد ١/ ١٩١ وقال: فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر (الواقدي) فقال: ليس يعرف أهل العلم ببلدنا أن إسرافيل قرن بالنبي صلى الله عليه وسلم. لم-