إلاّ أنّ الغالب في فعل اللاّزم نحو ركع على ركوع، وفي المتعدّي نحو ضرب على ضرب، وفي الصنّائع ونحوها نحو كتب على كتابة، وفي الاضطراب نحو خفق على خفقان، وفي الأصوات نحو صرخ على صراخ.
وقال الفرّاء: إذا جاءك فعل ممّا لم يسمع مصدره فاجعله (فعلا) للحجاز، و (فعولا) لنجد.
ونحو هدى وقرى مختصّ بالمنقوص.
ونحو طلب مختصّ بيفعل، إلاّ جلب الجرح (٥)، والغلب.
وفعل اللاّزم نحو فرح على فرح، والمتعدّي نحو جهل على جهل، وفي الألوان والعيوب نحو سمر وأدم على سمرة وأدمة.
وفعل نحو كرم على كرامة غالبا، وعظم كثيرا، وكرم نحوه.