قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَمْ يَكُنْ لِلْقَوْمِ ستور ولا حجاب، فكان الولائد والخدم يَدْخُلُونَ فَرُبَّمَا يَرَوْنَ مِنْهُمْ مَا لا يحبون، فأمروا بالاستئذان، فقد بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَاتَّخَذَ النَّاسُ السُّتُورَ فَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ أَغْنَى عَنِ الِاسْتِئْذَانِ، وَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أنها غير منسوخة.
١٥٤٦- لم أقف له على إسناد. ذكره الواحدي في «أسباب النزول» ٦٤٨ عن ابن عباس بدون إسناد. - وقال الحافظ في «تخريج الكشاف» ٣/ ٢٥٣: هكذا نقله الثعلبي والواحدي والبغوي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما بغير سند. قلت: فهو لا شيء، لخلوه عن الإسناد. ١٥٤٧- كذا ذكره الواحدي في «الأسباب» ٦٤٩ عن مقاتل معلقا، وإسناده إليه أول الكتاب. (١) زيادة عن المخطوط. (٢) سقط من المطبوع. (٣) سقط من المطبوع. [.....] (٤) زيادة عن المخطوط. (٥) في المطبوع «على» . (٦) في المطبوع وحده «أشغالهم» . (٧) زيادة عن المخطوط.