الواجب عليه (هق (١) عن أبي بكر) رمز المصنف لحسنه وقال الحافظ ابن حجر: سنده ضعيف.
٩٨٥٤ - "لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رؤوسكما، فإن الإنسان تلده أمه أحمر لا قشر عليه ثم يرزقه الله. (حم هـ حب) والضياء عن حبَّة وسواد ابني خالد (صح) ".
(لا تيأسا) خطاب لمثنى (من الرزق) من حصوله لكما (ما تهزهزت رؤوسكما) كناية عن مدة الحياة. (فإن الإنسان تلده أمه أحمر لا قشر عليه) قال ابن الأثير (٢): المراد بالقشر اللباس (ثم يرزقه الله) فأول أمر يعطف عليه قلب أبويه حتى يقوما بأمره ثم لا يزال في نمو فالأرزاق قد تكفل بها الخلاق فلا ييأس العبد عنها ما دام حيًّا ولا يذل نفسه في طلبها فإنها متابعة له شاء العباد أم أبوا. (حم هـ حب (٣) والضياء عن حبَّة) بالحاء المهملة والموحدة مشددة واحدة الحب (وسواء ابني خالد) الأسديين فالخطاب لهما [٤/ ٣٨٦] في الحديث رمز المصنف لصحته.
٩٨٥٥ - "لا جلب، ولا جنب، ولا شغار في الإِسلام. (ن) والضياء عن أنس (صح) ".
(لا جلب) بفتح الجيم واللام (ولا جنب) بزنته وتقدم تفسيرهما في "نهى" كما تقدم تفسير: (ولا شغار في الإِسلام) فيه. (ن (٤) والضياء عن أنس) رمز
(١) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٥)، وانظر: التلخيص الحبير (٣/ ١٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٢٨٠) والضعيفة (٤٧٩٧). (٢) النهاية (٤/ ١٠١). (٣) أخرجه أحمد (٢/ ٤٦٩)، وابن ماجة (٤١٦٥)، وابن حبان (٣٢٤٢)، والضياء في المختارة (٢/ ٥٠٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٢٨١). (٤) أخرجه النسائي (٦/ ١١١)، وعزاه في الكنز (١٥٩١٧) للضياء، وصححه الألباني في صحيح =