للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(لا تمنعوا إماء الله) النساء الحرائر والإماء فالكل إماء الله (مساجد الله) إذا خرجن للطاعة، وقيل: المراد المسجد الحرام عبر عنه بالجمع تعظيمًا له وأنه أراد لا يمنعن عن الحج والظاهر الأول وقد تقدم "إذا" (حم م (١) عن ابن عمر).

٩٨٥١ - "لا تنزع الرحمة إلا من شقي. (حم د ت حب ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(لا تنزع الرحمة إلا من شقي) فإن المؤمنين رحماء بينهم لأن الرحماء يرحمهم الرحمن فمن لا يرحم العباد لا يرحمه الله وهو الشقي. (حم د ت حب ك (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٩٨٥٢ - "لا تواصل صلاة بصلاة حتى تتكلم أو تخرج. (حم د) عن معاوية (ح) ".

(لا توصل صلاة) فريضة أو نافلة (بصلاة حتى تتكلم) بينهما بأي كلام أو بذكر (أو تخرج) من المسجد أو من محل الصلاة إلى غيره فيسن الانتقال للسنة من محل أداء الفريضة. (حم د (٣) عن معاوية) رمز المصنف لحسنه.

٩٨٥٣ - "لا قوله والدة عن ولدها. (هق) عن أبي بكر (ح) ".

(لا توله) بضم التاء وتشديد اللام. (والدة) لا تفرق وتبعد. (عن ولدها) أي لا تخرج إلى الوله وهو الحزن بسبب فراقها لولدها، والوله ذهاب العقل والتحير والمراد أنه لا يفرق بين الأم وولدها بالبيع والأقرب أنه عام في الحرة والأمة فإذا علم الأب أن الأم يحزنها فراق ولدها فالأولى له إبقاؤه لديها أو


(١) أخرجه أحمد (٢/ ١٦)، ومسلم (٤٤١).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٤٤٢)، وأبو داود (٤٩٤٢)، والترمذي (١٩٢٣)، وابن حبان (٤٦٦)، والحاكم (٣/ ٣١)، وقال الألباني في صحيح الجامع (٧٤٦٧): حسن.
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ٩٥)، وأبو داود (١١٢٩)، وقال الألباني في صحيح الجامع (٧٤٧٨): صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>