للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(اللَّهم إني أعوذ بك من شر الأعميين) وكأنه قيل: وما هما فقال: (السيل والبعير الصؤول) من الصولة وهي الحملة والوثبة في النهاية (١) نعوذ بالله من الأعميين هما: السيل والحريق بما يصيب من يصيبانه من الحيرة في أمره أو لأنهما إذا حدثًا ووقعًا لا يبقيان موضعا ولا يتجنبان شيئًا كالأعمى لا يدري أين يسلك فهو يمشي حيث أدته رجله انتهى. وكأنه ما وقف على هذا الحديث لأنه فسر الثاني بالبعير الصؤول (طب عن عائشة بنت قدامة) بضم القاف وتخفيف المهملة بن مظعون وهو حديث ضعيف لضعف عبد الرحمن الحاطبي (٢).

١٥١٣ - "اللَّهم إني أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضا بالقدر اللَّهم إني أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضا بالقدر البزار طب عن ابن عمر".

(اللَّهم إني أسألك الصحة) في الأبدان والأديان (والعفة) كما سلف (والأمانة وحسن الخلق) وتقدم (والرضا) اجعلني راضيًا (بالقدر) ما قدر من خير وشر (البزار طب عن ابن عمرو) بفتح المهملتين سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زياد بن أنعم أحد رجاله (٣).

١٥١٤ - "اللَّهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة (طب عن عقبة بن عامر) ".


(١) النهاية (٥/ ٣٠٣).
(٢) أخرجه الطبراني (٢٤/ ٣٤٤، رقم ٨٥٨). قال الهيثمي (١٠/ ١٤٤): فيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبى وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٦٤).
(٣) حديث ابن عمرو: أخرجه هناد (٤٤٥). قال الهيثمي (١٠/ ١٧٣): رواه الطبراني، والبزار، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف الحديث، وقد وثق وبقية رجال أحد الإسنادين رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: البخاري في الأدب المفرد (٣٠٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٥٤٠)، والديلمى (١/ ٤٥٦، رقم ١٨٥٢). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>