بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة. كل هؤلاء متساندون [١] .
وكان المستعلون لهم: حربا وابن جدعا [ن وهـ][٢] شاما. / وحرب كان عظم الأمر إليه لعبد مناف وقصي.
[أسماء الذين رفضوا عبادة الأوثان]
قبل مبعث النبي صلى الله عليه والتمسوا دين ابراهيم صلى الله عليه:
(عثمان) بن الحويرث بن أسد بن عبد العزي تنصر ومات على النصرانية.
و (ورقة) بن نوفل بن أسد بن عبد العزي. تنصر واستحكم في النصرانية وقرأ الكتب ومات عليها. و (زيد) بن عمرو بن نفيل ابن عبد العزى بن رياح العدوى لم يتنصر ولم يتهود، واعتزل الأوثان والميتة والدم والذبائح التي تذبح على الأوثان ونهي عن الموءودة. وقال: أعبد رب الخضراء. وبادي [٣] قومه بعيب ما هم عليه. وكان يقول: اللهم لو أعلم أى الوجوه أحب إليك سجدت إليه. ولكني لا أعلمه. ثم يسجد على راحته. وكان زيد أول من
[١] متساندون أى تحت رايات شتى لا يجمعهم راية أمير واحد (القاموس: س- ن- د) راجع أيضا سيرة ابن هشام (ص ١١٨) . والمستعلون أى الرؤساء. [٢] انمحى فى الأصل ما بين المستطيلتين ولكن راجع ابن سعد (١/ ١، ص ٨١) [٣] بادى بشيء: جاهر به.