وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان فِي "ثِقَاتِهِ".
وأَخْرَجَ لَهُ ابن الجَارُوْد فِي "المُنْتَقَى"، وابن خُزَيْمَة فِي "الصَّحِيْح"، وابن حِبَّان فِي "الصَّحِيْح" أَيْضًا (١)، والحَاكِم في "المُسْتَدْرَك" (٢) وَقَالَ: "هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ؛ فَإِنَّ الوَلِيْدَ بن عُبَيْد الله هَذَا ابن أَخِي عَطَاء ابن أَبِي رَبَاح، وَهُوَ قَلِيْلُ الحَدِيْث جِدًّا". وَأَخْرَج لَهُ الضِّيَاء فِي "المُخْتَارَة" (٣).
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِي فِي "السُّنَن" (٤) بَعْدَ أَنْ ساقَ حَدِيْثًا مِنْ طَرِيْقِهِ: "الوَلِيْد بن عُبَيْد الله ضَعِيْفٌ".
وَقَالَ البَيْهَقِي فِي "السُّنَن الكُبْرَى" (٥): "ضَعِيْفٌ".
وتَعَقَّبَهُ ابنُ التُّرْكُمَانِي فَقَال فِي "الجَوْهَر النَّقِي": "ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِي، وَكَأنَّ
= عُبَيْد الله" فِي طَبْعَة "الجَرْح والتَّعْدِيْل". اهـ.قُلْتُ: مَا اسْتَظْهَرَهُ الشَّيْخ -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- وَلَعَلَّ مَا يُؤَيِّدُهُ أَنَّ هَذِهِ الرِّوَايَة لا تُوْجَدُ فِي نُسْخَةِ دَار الكُتُب العِلْمِيَّة لـ "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (الجُزْء الرَّابِع وَالسِّتِّيْن/ ق: ٦/ ب)، فِي تَرْجَمَة الوَلِيْد بن عُبَيْد الله بن أَبِي رَبَاح، نَعْم، هِي مُثْبَتَةٌ فِي التَّرْجَمَةِ الَّتِي قَبْلَهَا تَرْجَمَةِ الوَلِيْد بن عَبْد الله بن أَبِي مُغِيْث مَوْلَى بَنِي عَبْد الدَّار، وَلَكِنْ نَقْلُ ابنِ التُّرْكُمَانِي لَهَا عَنِ ابن أَبِي حَاتِم يَدُلُّ عَلَى وُجُوْدِهَا كَذَلِكَ فِي بَعْضِ نُسَخِ "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"، وَلَعَلَّهَا عُمْدَةُ مَنْ صَحَّحَ حَدِيْثَهُ، وَالله أَعْلَم.(١) (برقم: ١٣١٤).(٢) (١/ ٥٨٥/٢٢٠).(٣) (١١/ برقم: ٢٠٥).(٤) (٤/ ٤٢). "تَخْرِيْج الأَحَادِيْث الضِّعَاف مِنْ سنَن الدَّارَقُطْنِي" (برقم: ٦٦٥).(٥) (٦/ ٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute