بالمخلوقات، قال الله تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ] ٩٨/أ [وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} ١.
والطاعة الانقياد لأمره، وحسنها اجتناب الرياء والشرك الخفي، قال الله تعالى:{فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} ٢.
والصبر على أمره السكون تحت حكمه، وحسن الصبر الرضى بقضائه، قال الله تعالى:{إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ} ٣، وقال تعالى:{وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ} ٤، وقال تعالى:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} ٥، وقال تعالى:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ} ٦ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أكثر أهل الجنة البُله"٧ وعليون لأولي الألباب.
١ سورة الشورى /١١. ٢ سورة الكهف /١١٠. ٣ سورة الرعد /١٩. ٤ سورة العنكبوت /٤٣. ٥ سورة ق /٣٧. ٦ سورة آل عمران /١٩٠. ٧ أخرجه ابن عدي في الكامل ٣/٣١٣ في ترجمة سلامة بن روح عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً. قال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر، لم يروه عن عقيل غير سلامة. اهـ وقال الهيثمي في المجمع ٨/٨٢، ١٠/٢٦٧: رواه البزار وفيه سلامة بن روح، وثقه ابن حبان وغيره، وضعّفه أحمد بن صالح وغيره، وروايته عن عقيل وجادة.