وروى الكسائي نصب "الدراهم" وجر "تنقاد" من قول الشاعر:
(٦٢٧) - تنفي يداها الحصى في كل هاجرة ... نفي -الدراهيم (٣) - تنقاد الصياريف
وأنشد غيره من أئمة العربية:
(٦٢٨) - عتوا إذا أجبناهم إلى السلم رأفة ... فسقناهم سوق البغاث [الأجادل](٤)
(٦٢٩) -[ومن يلغ أعقاب الأمور فإنه ... جدير بهلك آجل أو معاجل](٥)
(١) ع وك وهـ سقط ما بين القوسين. (٢) يقصد ببيت الأخفش: فزججته بمزجة ... زج القلوص أبي مزاده (٣) ع وك وهـ "الدراهم. (٤) سقط ما بين القوسين. (٥) سقط ما بين القوسين من الأصل. ٦٢٧ - من البسيط وهو بين مفرد في ديوان الفرزدق ص ٥٧٠. والضمير يعود لناقة الفرزدق والهاجرة: وقت اشتداد الحر في الظهر النفي: قال صاحب المحكم: كل ما رددته فقد نفيته، ونفيت الدراهم أثرتها للانتقاد وأنشد البيت. والتنقاد: من نقد الدراهم وهو التمييز بين جيدها ورديئها. ٦٢٨، ٦٢٩ - من البحر الطويل والرواية في جميع النسخ "عتوا" بالعين والتار وهكذا ضبطه المصنف أيضا في شرح عمدته ص ٣٨٠ ونسبه لبعض الطائيين. والأقرب من جهة المعنى أن يكون "غنوا" بالغين والنون. عتوا: استكبروا البغاث من الطير: من يصاد ولا يصيد الأجادل: الصقور الهلك: الهلاك. "العيني ٣/ ٤٦٥، الأشموني ٢/ ٢٧٦، التصريح ٢/ ٥٧".