على أنها لو كانت منافية له لوجب قبولها لصحة نقلها، كما قبلت أشياء تنافي القياس بالنقل، وإن لم تساو (٢) صحتها صحة القراءة المذكورة ولا قاربتها كقولهم: "استحوذ" وقياسه: "استحاذ"(٣).
(١) سقط من الأصل ومن هـ "رحمه الله". (٢) هـ "يساو". (٣) هـ "وقياسيا يستحاذ". (٤) سلك المصنف رحمه الله في هذه المسألة طريق الكوفيين، وجرى على ما عهد فيه من استدلال بكل قراءة، ودفاع عن القراء. قال في شرح التسهيل ٢/ ١٨٢: "الفصل بمعمول المضاف إذا لم يكن مرفوعا جديرا بأن يكون جائزا في الاختيار ولا يختص بالاضطرار". ثم قال: "وأقوى الأدلة على ذلك قراءة ابن عامر رضي الله عنه "وكذلك زُيِّن لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم"؛ =