وقد تردف (٢) بـ"ما" مع إضافتها لفظا كقوله تعالى: {أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ}(٣).
وإذا تضاف إلى نكرة فهي نفس ما تضاف إليه كـ"كل" وإذا تضاف إلى معرفة فهي [بعض ما تضاف إليه](٤) كـ"بعض".
ولذلك تقول (٥): "أي رجلين قاما؟ " و"أي الرجلين قام؟ " فتثني (٦) ضمير "أي" حيث أضيفت (٧) إلى مثنى نكرة.
وأفرد حين أضيفت (٨) إلى مثنى معرفة.
ولذلك لا تضاف (٩) إلى معرفة مفرد إلا مع [عطف عليه، ليكون بالعطف كمثنى لفظا.
لأن معنى المفرد المعطوف عليه مثله، ومعنى المثنى واحد.
(١) من الآية رقم "١١٠" من سورة "الإسراء". (٢) ع وك "وقد ترد بما". (٣) من الآية رقم "٢٨" من سورة "القصص". (٤) سقط ما بين القوسين من الأصل ومن ع وك. (٥) في الأصل وهـ "يقال". (٦) هـ "فيثنى". (٧)، (٨) ع وك "أضيف". (٩) ع وك "يضاف".