[كما تقول:"قاموا إلا زيدا" و"ما ساروا إلا عمرا وإلا عمرو"(١) و"جاء إلا محمدا (٢) القوم".
و"ما بها إنسان ألا وتدا (٣) وإلا وتد"] (٤).
[تعرب "غيرا" بإعراب الواقع بعد "إلا"] (٥).
ويجوز في تابع ما استثنى بـ"غير": الجر على اللفظ، و (٦) غير الجر بحسب ما كان يستحق لو وقع بعد "إلا".
فمراعاة اللفظ ظاهرة.
ومراعاة المحل على تقدير "إلا" كقولك: "قاموا غير زيد وعمرا" و"ما قام غير زيد وعمرو" لأن (٧) المعنى: "قاموا إلا زيدا وعمرا" و"ما قاموا إلا زيدا وعمرو".
وعلى ذلك فقس. والله أعلم (٨).
(١) ع وك "عمرو وإلا عمرا". (٢) هـ "محمد". (٣) هـ "الأوبدا والأوبد". (٤) سقط ما بين القوسين من الأصل. (٥) ع ك هـ سقط ما بين القوسين. (٦) ع "أو غير". (٧) ع "ولأن". (٨) سقط من الأصل ومن هـ "والله أعلم".