بالنسبة إلى الإظهار والإضمار حكم المفعول به، وقد تقدم بيان ذلك في بابه.
"ص":
وجعلوا مصادرا ظروفا ... في الوقت هذا شائع معروفا
كـ"حن زيد ظعن (١) الحجاج" ... و"كان ذاك إمرة (٢) الحجاج"
وفي المكان جاء ذاك نزرا ... وظرفا اسم جثة قد يجرى
كمثل: "لا آتيك مغزى الفزر" ... و"القارظين" و"ابن سعد" فادر (٣)
و"الشمس" أعطوا و"النجوم" و"القمر" ... ظرفية كـ"الفرقدين اذكر عمر"
"ش": جعل المصدر ظرفا من باب حذف المضاف، وقيام المضاف إليه مقام.
وشرط ذلك إفهام تعيين مقدار نحو: "كان ذلك خفوق النجم" أو "صلاة العصر" و"انتظر به (٤) نحر جزورين" و"سير عليه ترويحتين".
(١) ع "طعن".(٢) ط "امرأة".(٣) هـ "قادر".(٤) ع "وانتظرته نحر".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute