وأما ما جيء به لبيان العدد أو (١) الأنواع فلا بد من قبوله للتثنية والجمع.
"ص":
وعامل الذي (٢) أتي مؤكدا ... سقوطه امنع أبدا فتعضدا
وحذف ما لغيره أجز كما ... مع غير مصدر، وحذف حتما
مع كل مصدر يكون بدلا ... من (٣) فعله كـ"ندلا" الذ كـ"اندلا"
واعز لهذا النوع ما من عمل ... يليه، أو قل: فعله ذو العمل
[وبعض ما عن ناصب ناب التزم ... إهمال فعله فوضعه عدم
كـ"بله" ذا إضافة بمعنى ... "ترك" ويبني إن عن "اترك" أغنى (٤)] (٥)
"ش": المصدر المؤكد يقصد به تقوية عامله، وتقرير (٦) معناه، وحذفه منافٍ لذلك فلم يجز.
(١) في الأصل "والأنواع".(٢) هـ "وعليك التي".(٣) هـ "مع فعله".(٤) ع يعني".(٥) هـ سقط ما بين القوسين.(٦) ع "وتقدير".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute