ومن ذلك "زاد" و"نقص" يكونان متعديين، ولازمين وإذا تعديا: تعديا (٢) إلى مفعولين كقوله تعالى: {فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}(٣).
"ص":
وما إلى اثنين تعدي غير ما ... ذكرته حيث ذكرت "علما"
فأجمعهما له، أو (٤) اتركنهما (٥) ... معا أو اترك ما أردت منهما
"ش": حاصل ما أشير إليه هنا أن كل فعل يتعدى إلى مفعولين وليس هو من باب "ظن" لك أن تذكر مفعوليه معا كقوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}(٦).
وأن تتركهما معا كقوله تعالى:{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}(٧).
(١) في الأصل "فغرفوه". (٢) ع سقط "تعديا". (٣) من الآية رقم "١٠" من سورة "البقرة". (٤) ط واتركنهما". (٥) ع وهـ "اتركهما" (٦) الآية رقم "١" من سورة "الكوثر". (٧) الآية رقم "٥" من سورة "الليل".