الاسم المذكور بعدها لكانت الجملة التي وليتها فعلية وذلك مخالف لاستعمال العرب.
وقد غفل عن هذا كثير من النحاة فأجاز النصب في نحو:"خرجت فإذا زيد يضربه عمرو" ولا سبيل إلى جوازه.
وكذلك "ليت" المقرونة بـ"ما" لا يليها فعل، ولا معمول فعل لأن "ما" حين قرنت بها لم تزل اختصاصها [بالأسماء فلذا شاع (١) فيها وحدها الإعمال وترك الإعمال وقد بينت ذلك في باب "إن".