[وقد يعرض بالكسرة أو الضمة التباس فعل المفعول بفعل الفاعل فيجب حينئذ إخلاص الضمة نحو:"خفت" مقصودا به: "خشيت" والإشمام وإخلاص الكسرة في "طلت" مقصودا به: "غلبت ... في المطاولة".
ويجوز في فاء الثلاثي المضعف من الكسر والضم والإشمام ما جاز في فاء الثلاثي المعتل العين نحو:"حب الشيء" و"حب" ومن أشم أشم.
وقرأ بعض القراء (١): "هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رِدَّتْ إِلَيْنَا"(٢) -بسكر الراء- وهذا معنى قولي:
وإن بشكل خيف لبس يجتنب ... وما لباع قد يرى لنحو:"حب"] (٣)
فإن كان المعتل العين على "افتعل" كـ"اعتاد" [أو على "انفعل" كـ"انقاد"] (٤) فعل بثالثه في بنائه لما لم يسم فاعله ما فعل بأول "باع" و"قال".
(١) هو علقمة بن قيس "مختصر ابن خالويه ص ٦٤". (٢) من الآية رقم "٦٥" من سورة "يوسف". (٣) سقط ما بين القوسين من الأصل ومن هـ وجاء في ع وك. (٤) سقط ما بين القوسين من ع.