بعد نفي، أو شبهه نحو: "ما جاءني (١) من أحد".
وأشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . وإن يتبع يبن
إلى أن الفاعل المجرور إذا تبعه وصف أو عطف جاز رفع ما تبعه منهما حملا على الموضع. وجره حملا على اللفظ نحو: "ما جاء من أحد كريم وكريم".
و"ما جاء من أحد، ولا امرأةٌ" و"لا امرأةٍ".
فإن كان (٢) المعطوف معرفة تعين الرفع نحو: "ما جاء من عبد ولا زيد".
"ص":
وأضمر الفاعل في الفعل الذي ... أخرته كمثل: "زيد يغتذي" (٣)
و"ابناك قاما" و"الرجال انطلقوا" ... وواجب (٤) تجريد فعل يسبق
وقد تلي علامة كمضمر ... في لغة كـ"انطلقوا بنو (٥) السري"
(١) ع وك "ما جاء من أحد".(٢) ع سقط "كان".(٣) ط "يقتذى" ع "يعتدى".(٤) ع "وأوجب".(٥) ع "انطلقوا بي".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute