٢٩٦ - لقد كان لي عن ضرتين عدمتني ... وعما ألاقي منهما متزحزح
وقال آخر في "فقدتني":
٢٩٧ - ندمت على ما كان مني فقدتني ... كما يندم المغبون حين يبيع
ولا يجوز في "أكرم" وشبهه أن يقال: "أكرمتني" و"أكرمتك" بل الواجب إذا قصد "ذلك أن يقال: "أكرمت نفسي" و"أكرمت نفسك".
فلو كان أحد الضميرين منفصلًا جاز إسناد الفعل إلى أحدهما، وإيقاعه على الآخر دون اختصاص بأفعال القلوب نحو: "ما أكرمت إلا إياي".
٢٩٦ - من الطويل من قصيدة لجران العود "لديوان ص ٤٠". قال الفراء في معاني القرآن ٢/ ١٠٦: "وقد تقول العرب في "ظننت" وأخواتها من رأيت وعلمت وحسبت "أظنني قائمًا" "ووجدتني صالحًا". لنقصانهما وحاجتهما إلى خبر سوى الاسم. وربما اضطر شاعر فقال: عدمتني وفقدتني فهو جائز وإن كان قليلًا، قال الشاعر وهو جران العود: لقد كان بي عن ضرتين عدمتني .... ". ٢٩٧ - من الطويل قاله قيس بن ذريح "الاقتضاب ٣٦٩". قال القالي في الأمالي ١/ ١٣٦ أنشدني إبراهيم بن سهل لقيس بن ذريح، والناس ينحلونها غيره، وبعضهم يصححها له ثم ذكر قصيدة عدتها واحد وعشرون بيتًا منها الشاهد.