كتاب شرح الكافية الشافية

باب: الأفعال التي تنصب المبتدأ والخبر مفعولين - مدخل - ج: 2 - ص: 546

ومن شواهد "هب" قول الشاعر:

(٢٨٠) - فقلت أجرني أبا مالك ... وإلا فهبني أمرًا هالكًا

والمشهور في استعمال "تعلم" إعماله في "أن" كقول الشاعر:

(٢٨١) - تعلم أنه لا طير إلا ... على متطير وهي الثبور

وقد نصب (١) مفعولين في قول الآخر:

(٢٨٢) - تعلم شفاء قهر عدوها ... فبالغ بلطف في التحيل والمكر

---

(١) ك وع "وقد ينصب".
٢٨٠ - من المتقارب قاله عبد الله بن همام السلولي "العيني ٢/ ٣٧٨، الخصائص ٢/ ١٨٦، معاهد التنصيص ١/ ٢٨٥".
والرواية المشهورة:
فقلت أجرني. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
أجرني: أغثني
ورواية ك وع وهـ: ... أبا خالد. . . . . . . . . . .
٢٨١ - من الوافر قاله النابغة الذبياني من قصيدة وكان من قصتها أنه قد خرج مع زياد بن سيار للغزو فلما رأى زياد جرادة قال:
حرب ذات ألوان فرجع، ومضى النابغة فلما رجع غانمًا قال هذه القصيدة "العيني ٢/ ٣٧٤".
٢٨٢ - من الطويل قاله زياد بن سيار حين خرج مع النابغة للغزو ورجع عندما رأى جرادة "العيني ٢/ ٣٧٤".
شفاء النفس: قضاء مآربها.