(٢٧٤) - حسبت التقى والحمد خير تجارة ... رباحًا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
وتوافقها في المعنى الأول "حجا" كقول الشاعر:
(٢٧٥) -[قد (١) كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة ... حتى ألمت بنا يومًا ملمات
وتوافقها (٢) في المعنيين: "رأى" و"ظن" و "خال".
فمثال "رأى" في العلم قوله تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ}(٣).
ومثالها في الحسبان قوله تعالى:{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدا}(٤).
(١) بداية سقط كبير من هـ. (٢) ك وع "ويوافقها". (٣) من الآية رقم "٦" من سورة "سبأ". (٤) من الآية رقم "٦" من سورة "المعارج". ٢٧٤ - من الطويل قاله لبيد العامري "الديوان ص ١١٩". رباحًا: ربحًا. ثاقلا: ميتا. ورواية ك وع: حسبت التقى والجود خير تجارة .... . . . . . . . . . . ٢٧٥ - من البسيط نسبه العيني ٢/ ٣٧٦ لتميم بن مقبل، وليس في ديوانه ونسبه صاحب المحكم لأبي شنب الأعرابي، وذكر بعده بيتين. الملمات: النوازل. أحجو: أعتقد.