وإن عطفت "مثله (١) عليه (٢) .... . . . . . . . . . .
أي: إن (٣) عطفت (٤) " على المستحق للفتح مثله في الإفراد، والتنكير جاز في المعطوف: النصب والرفع، كررت "لا" مع العاطف أو لم تكررها.
فمثال ذلك مع تكرر (٥) "لا": "لا حول ولا قوةً إلا بالله"، و"لا حول ولا قوةٌ إلا بالله".
"ومثال ذلك مع عدم تكرر "لا": "لا حول وقوةً إلا بالله" و"لا حول وقوةٌ إلا بالله" (٦).
ثم قلت:
والفتح أيضًا زد إذا كررت "لا" ... وكنت بالفتح وسمت الأوَّلا
أي: زد في المعطوف المكرر معه "لا" الفتح إن كان المعطوف عليه مفتو حًا.
فيقال: "لا حول ولا قوة إلا بالله" كما قيل: "لا حول ولا
(١) هـ "بمثله".(٢) زادت ع "عليه" وسقط من باقي النسخ.(٣) ع سقط "إن".(٤) سقط ما بين القوسين من الأصل.(٥) هـ "تكرير".(٦) هـ سقط ما بين القوسين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute