وسمع سيبويه (١) بعض العرب يقول: "أما إن جزاك الله خيرًا -بالكسر.
وجعل تقديره: أما إنك جزاك الله خيرًا.
والفتح أشهر.
وإذا أعملت وهي (٢) مخففة "فالمتكلم بالخيار في الإتيان باللام وتركها، كما كان قبل التخفيف.
ومن إعمالها مخففة (٣) قوله تعالى: {وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ}(٤).
= ومنها روايته في شرح عمدة الحافظ ٨١ وهي: هبلتك أمك. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . ومنها رواية ابن يعيش في شرح المفصل ٨/ ٧٢. بالله ربك. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . "ينظر الخزانة ٤/ ٣٤٨، همع ١/ ١٤٢، المقاصد النحوية ٢/ ٢٧٨، والإنصاف ٢/ ٦٤١" والشلل: يبس في اليد أو ذهابها، الطائش: الذي لا يصيب الهدف. الجنان: القلب أو الروح. عقوبة المتعمد: القتل في الدنيا، والعذاب في الآخرة. (١) ينظر كتاب سيبويه ١/ ٤٨٢. (٢) هـ "فهي مخففة". (٣) هـ سقط ما بين القوسين. (٤) من الآية رقم ١١١ من سورة هود. =