"يوشك الرجل متكئًا على أريكته يحدث بحديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله".
أخرجه أبو داود (١) والترمذي (٢).
ومثله قول الشاعر:
(٢٠٠) - يوشك من فر من منيته ... في بعض غراته يوافقها
ومثال استعمال "أن" مع "أوشك" قول الشاعر (٣) اليربوعي:
(٢٠١) - إذا المرء لم يغش الكريهة أوشكت ... حبال الهوينى بالفتى أن تجذما
(١) أخرجه أبو داود باب السنة ٥، والإمارة ٣٣. (٢) أخرجه الترمذي باب العلم ١٠. (٣) ك وع "قول الكلحبة اليربوعي". ٢٠٠ - من المنسرح استشهد به المصنف هنا، وفي شرح عمدة الحافظ ١٥٣، وشرح التسهيل ١/ ٦٣ وشواهد التوضيح ١٤٤. ولم ينسبه والمشهور أن لامية بن أبي الصلت، وهي في ديوانه ص ١٨، وفي الكامل ١/ ٥١ نسبه المبرد لأمية أيضًا، ثم قال: قال أبو الحسن الأخفش هو لرجل من الخوارج قتله الحجاج وذكر أبياتًا أربعة منها هذا البيت. والغرة: الغفلة عن الدهر وصروفه -يوافقها: يصيبها. ٢٠١ - آخر أبيات للكلحبة اليربوعي ذكرها له صاحب الخزانة.