١٧١ - أبا خراشة أما أنت ذا نفر ... فإن قومي لم تأكلهم الضبع
وقال آخر:
١٧٢ - أما أقمت وأما أنت مرتحلًا ... فالله يكلأ ما تأتي وما تذر
التقدير: لأن كنت ذا نفر، ولأن كنت مرتحلًا.
وفي الحديث:
"المرء مجزي بعمله، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر".
١٧١ - من البسيط من أبيات قالها العباس بن مرداس السلمي يخاطب بها خفاف بن ندبة في ملاحاة وقعت بينهما "الديوان ص ٥٨، الخزانة ٢/ ٨٠". أبو خراشة: صحابي شهد فتح مكة ومعه لواء من بني سليم، كما شهد بعض الغزوات الأخرى واسمه خفاف بن ندبة، وهي أمه اشتهر بها، الضبع: الحيوان المعروف، وقد يراد به السنة المجدبة ولعله المراد هنا. ورواية ك وع "يأكلهم". ١٧٢ - من البسيط قال صاحب الخزانة ٢/ ٨٣: هذا البيت مع اسفاضته في كتب النحو لم أظفر بقائله ولا تتمته، والله أعلم به. الكلاءة: الحفظ. ورواية الأصل "ما يأتي وما بذر" -بالمثناة التحتية. وهو من شواهد ابن يعيش في شرح المفصل ٢/ ٩٢. وقد سقط الشطر الثاني من هـ.