فلو عدم العموم لم تدخل (٢) الفاء، لانتفاء شبه الشرط.
وكذا لو عدم الاستقبال.
أو وجد مع الصلة، أو الصفة حرف شرط.
"وربما دخلت في خبر موصول مع عدم العموم، والاستقبال كقوله تعالى (٣): {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ}(٤).
"ص":
وذو الجواز بعد "لكن" و"إن" ... و"أن" باقٍ وأبى أبو الحسن (٥)
(١) ك وع "يسأل". (٢) هـ "يدخل". (٣) من الآية رقم "١٦٦" من سورة "آل عمران". (٤) هـ سقط ما بين القوسين. (٥) هكذا ورد هذا البيت في صلب نسخة الأصل وفي هـ وك وع -وجاء على هامش الأصل وفي ط وس وش على هيئة أخرى هي. وأبق ذا الفا بعد "لكن" و"أن" و"إن" والخلاف عن أبي الحسن.