والوجه في الأول أن ينصب "أطهر" بـ (٢)"لكم" على أنه (٣) خبر "هن". فيكون من تقديم الحال على العامل الظرفي نحو قوله تعالى (٤): {مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه}(٥)، بنصب مطويات (٦).
وأما نصب (٧)"نضيجة"(٨) فبجعل "هو" مبتدأ ثانيًا.
و"هو" وخبره خبر المبتدأ الأول.
والتقديم: أكثر أكلي التفاحة هو إذا كانت نضيجة (٩).
(١) ك ع "نضجة". (٢) ع "لكم" بسقوط الباء. (٣) ع سقط "أنه". (٤) ك ع سقط "قوله تعالى". (٥) من الآية رقم "٦٧" من سورة "الزمر" وتمامها: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}. (٦) نسب المصنف -رحمه الله- هذه القراءة في شرح عمدة الحافظ للحسن البصري، ونسبها ابن خالويه في مختصر ١٣١ إلى عيسى بن عمر. ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٤٢٥، الكشاف للزمخشري ٢/ ٢٧٠. (٧) في الأصل "نصبه". (٨)، (٩) ك ع هـ "نضجة" -ونضج التمر: أدرك فهو نضيج وناضج.