ويجوز تضعيف الياء، والإدغام، فيصير المثال "ليا".
ولو صيغ مثل "في" من "لي" ملازمًا للإضافة لقيل: "لو زيدٍ" في الرفع و"لاه" و"ليه" في النصب والجر.
كما يقال: "فوه" و"فوه" و"فيه".
واستغنى عن التضعيف لكون المضاف إليه كجزء من المضاف.
"ص"
وإن تصغ كـ"تحوي" من "خبر" (١) ... فـ"تخبري" (٢) قل فالأصل معتبر
"ش"
"تحوي": منسوب إلى "تحية" وأصلها: "تحيية" لكنه مرفوض.
ثم نسب إليها فكان "تحييا" فاستثقل توالي ياءين مشددتين، فعوملت معاملة النسب إلى "علي" فقيل: "تحوي" كما يقال: "علوي".
فإذا قصد مماثلته بـ"خبر" (٣) روعي الأصل لانتفاء أسباب الإعلال فقيل: "تخبري".
[وقس (٤) ففيما قلته كفايه ... لازالت ذا عونٍ وذا عناية] (٥)
(١) الأصل "خيبر" في مكان "خبر".(٢) ط "فتخيري" في مكان "فتخبري".(٣) ع "تخبر" في مكان "بخبر".(٤) ط "فقس".(٥) سقط هذا البيت من الأصل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute