و"ياجل" في "يوجل"(١)، و"آلاد" في: "أولاد" وهذان مطردان عند قوم.
ومنهم من يقول:"ييجل" و"ييجل" -بالكسر- أكثر.
"ص"
بنحو "راضى" و"بنت" في "راضي" ... و"بنيت" لطيىء تراضي
"ش"
اطرد في لغة طيء: ما آخره ياء تلي كسرةً من فعل واسم جعل الكسرة فتحةً والياء ألفًا كقول الشاعر:
(١٢٣٧) - أفي كل عامٍ مأتم تبعثونه ... على محمرٍ ثوبتموه وما رضا
وقال آخر:
نستوقد النبل بالحضيض ونصـ ... ـطاد نفوسًا بنت على الكرم
(١) وجل: خاف وفزع، فهو أوجل ووجل، وهو وجله ولا يقال وجلاء. ١٢٣٧ - من الطويل، ذكره أبو زيد في النوادر ص ٨٠ ونسبه إلى زيد الخيل وقد ذكر الشاهد أيضًا في ديوان كعب بن زهير ص ١٣١، ونسب إلى زيد الخيل وذكرت قصته، وهي التي ذكرها أبو علي القالي في ذيل الأمالي ص ٣٤ حين ذكر البيت. وصف الشاعر فرسًا أهدي إليه ثوابًا، فقال: ندمتم على ما أهديتم إلينا وحزنتم حزن من فقد حميمًا، فجمع له مأتمًا، والمأتم: النساء يجتمعن في الخير والشر، وأراد به هنا اجتماعهن في الشر خاصة. ثم وصف ذلك الفرس بأنه محمر، أي: هجين: أخلاقه كأخلاق الحمير. ومعنى ثوبتموه: جعلتموه لنا ثوابًا.