لأن الياء متطرفة في التقدير، ولحاق التاء عارض، والعارض لا اعتداد به.
وإذا كان الياء المضموم ما قبله متصلًا بألفٍ ونون مزيدتين قلب واوًا كما فعل به قبل تاء التأنيث غير المتجدد (١) لحاقها، وذلك نحو:"بنوان" وهو مثال "فعلان" من "بنيان".
"ص"
فإن (٢) يكن عينًا لـ"فعلى" وصفا ... فذاك بالوجهين عنهم يلفى
"ش"
أي:(٣) فإن يكن الياء المضموم ما قبله عينًا لـ"فعلى" وصفا جاز تبديل الضمة كسرة، وتصحيح الياء، وإبقاء الضمة وإبدال الياء واوًا.
كقولهم في أنثى الأكيس (٤) والأضيق: "الكيسي" و"الضيقى" و"الكوسى" و"الضوقى".