ولو كانت الألف غير بدل من الياء، لقيل:"سلقات" لأن هذا موضع سكون، والألف أمكن في (١) السكون من غيرها.
وقد جرت عادة النحويين أن ينسبوا الإلحاق إلى ألف "حنبطى" وشبهه، وإنما يريدون بذلك [أنها بدل](٢)[من حرف](٣) الإلحاق فنسبوا الإلحاق إليها.
كما نسبوا التأنيث إلى همزة "صحراء" وشبهه، وإنما الهمزة بدل ألف التأنيث.
هذا هو مذهب المحققين من البصريين [والله أعلم (٤)] وأشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . ... أو بتاء موصلا
إلى "سعلاة"(٥) فإن ألفه ألف إلحاق.
وبالجملة فلا يصح نسبة الإلحاق إلى ألفٍ لا تكون آخرًا، أو مردفة بهاء التأنيث [والله أعلم (٦)].
(١) ع "من" في مكان "في". (٢) سقط من ع ما بين القوسين. (٣) سقط من ك ما بين القوسين. (٤) سقط من ع، ك ما بين القوسين. (٥) السعلاة: الغول. (٦) سقط من الأصل ما بين القوسين.