والصحيح ما ذهب إليه سيبويه لأن "قويما" يوهم أن مكبره "قويم" أو "قِوام"، أو "قَوام". و"قويئم" لا إبهام فيه فكان أولى.
وكذلك إذا قيل في "متعد": "مويعد" أوهم أن مكبره "مَوْعِد" أو "مُوعَد"(٢) أو (٣)"موعد". و"متيعد" لا إبهام فيه فكان أولى (٤).
(١) ينظر تفصيل هذه المسألة في كتاب سيبويه ٢/ ١٢٧، وما بعدها: "باب تحقير الأسماء التي تثبت الأبدال فيها وتلزمها وذلك إذا كانت أبدالًا من الواوات والياءات التي هي عينات". (٢) ع ك سقط "أو موعد". (٣) الأصل "وموعد" -بالواو. (٤) قال سيبويه ٢/ ١٢٨: "تحذف التاء التي دخلت لمفتعل وتدع التي هي بدل من الواو؛ لأن هذه التاء أبدلت هنا. ثم قال: فهذه التاء قوية إلا تراها دخلت في "التقوى" و"التقية" فلزمت، فقالوا: اتقى منه، وقالوا: "التقاة" فجرت مجرى ما هو من نفس الحرف".