كان منونًا، أبو عبد كسر نون "إن" مزيدة بعد الآخر.
كقولك في "هذا عمرو": "أعمروه"؟ .
وفي "رأيت عثمان": "أعثماناه"؟ .
وفي "لقيت حذام" (١): "أحذاميه" (٢)؟ .
وفي "قدم زيد": "أزيد نيه" (٣)؟ أو "أزيد إنيه"؟ .
وله معنيان:
أحدهما: إنكار أن يكون الأمر على ما ذكر المخاطب.
والثاني: أن يكون على خلاف ما ذكر.
وإلى الوجهين أشرت بقولي:
ومنكر قائل ذا إن (٤) يحسبا ... مخالفًا لما إليه نسبا
أو منكر نسبته إليه .... . . . . . . . . . .
ومنه قول رجلٍ من العرب إذ (٥) قيل له (٦): أتخرج إن
(١) ع "حزام".(٢) ع "أحزامية".(٣) ع سقط "أزيدنيه".(٤) ع "ذان" في مكان "ذا إن".(٥) ع ك "إذا" في مكان "إذ".(٦) ع ك سقط "له".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute