١١٢٣ - ولو أن حيا فائت الموت فاته ... أخو الحرب فوق القارح العدوان
وكقول الآخر:
١١٢٤ - ولو أن ما أبقيت مني معلق ... بعود ثمام ما تأود عودها
= ملاعب الرماح: هو ملاعب الأسنة عامر بن مالك بن جعفر، أحد الفرسان الذين يضرب بهم المثل في الشجاعة والإقدام. وإنما قال لبيد: ملاعب الرماح، وإنما هو ملاعب الأسنة للضرورة. ورواية المصنف هي رواية الديوان: نقد الشعر ١٧٩ واللسان، ورواية ابن الشجري في حماسته ١/ ٣٢٩: لو كان شيء مدرك الفلاح ١١٢٣ - من الطويل من قصيدة قالها صخر بن عمرو بن الشريد السلمي "الأصمعيات ١٤٧، اللسان "عدا"، وقد ذكر القصيدة التي منها الشاهد العيني ٤/ ٤٥٩". القارح: من قولهم قرح ذو الحافر: انتهت أسنانه، وإنما ينتهي في خمس سنين. العدوان: بفتح العين والدال: شديد العدو. ١١٢٤ - من الطويل ينسب لأكثر من واحد فقد نسبه المبرد في الكامل ١/ ١٧٢ إلى قيس بن معاذ مجنون ليلى ورجح العيني أن قائله أبو العوام بن كعب بن زهير ٤/ ٤٥٧، وقد ينسب إلى الحسين بن مطير، وكثير عزة "أمالي القالي ١/ ٤٣، الأشموني ٤/ ٤٢". الثمام: نبت ضعيف، ما تأود: ما تعوج. يصف الشاعر نفسه بالضعف فلم يبق منه الحب إلا شيئا يسيرا لو علق بعود ثمام ما اعوج.