وذكرت (١) ما تنفرد (٢) به من مباشرة "أن" نحو "لو أن زيدا قام لقمت".
وزعم الزمخشري أن بين "لو" و"أن"(٣): "ثبت مقدر (٤).
وهو خلاف ما ذهب إليه سيبويه، فإن سيبويه شبهها في مباشرة "أن" على سبيل الشذوذ بانتصاب "غدوة" بعد "لدن" (٥).
فـ"أن" (٦) الواقعة بعد "لو" في موضع رفع "بالابتداء، وإن كانت لا تدخل على مبتدأ غيرها.
كما أن "غدوة" بعد "لدن" تنتصب، وإن كان غيرها بعدها يجب جره.
(١) ع "وذكر". (٢) الأصل "ينفرد". (٣) ع "أن لو". (٤) قال الزمخشري في الكشاف ٣/ ٥٥٩. {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ}. أنهم صبروا في موضع الرفع على الفاعلية؛ لأن المعنى: ولو ثبت صبرهم. (٥) ينظر الكتاب ١/ ٣٨٨. (٦) ع، ك "وأن" في موضع "فإن".