أراد: ليتذن فحذف اللام وأبقى عملها، وليس مضطرا لتمكنه من أن يقول:
إيذن. . . . . . . . . . .
وليس لقائل أن يقول: هذا من تسكين المتحرك على أن يكون (١) الفعل مستحقا للرفع فسكن اضطرارًا.
لأن الراجز لو قصد الرفع لتوصل إليه مستغنيا عن الفاء، فكان يقول:
تيذن إني حمؤها وجارها
فإذا لم يستغن عن الفاء فاللام والجزم مرادان.
والقليل المخصوص بالاضطرار: الحذف دون تقدم قول بصيغة أمر، ولا بغيرها كقول الشاعر:
(١٠٤٩) - فلا تستطل مني بقائي ومدتي ... ولكن يكن للخير منك نصيب
(١) ع، ك سقط "يكون". ١٠٤٧ - ١٠٤٨ - ينسب هذا الرجز إلى منصور بن مرثد الأسدي "العيني ٤/ ٤٤٤". ١٠٤٩ - من الطويل لم يعزه أحد لقائل "العيني ٤/ ٤٢٠، المغني ٤٠٨ الأشموني ٤/ ٥ قال العيني: يخاطب الشاعر ابنه لما تمنى موته.