على رواية من جر "ظبية" بالكاف، فـ"أن" حينئذ زائدة، وقد وليها اسم فثبت عدم اختصاصها بالأفعال، فلا يصح إعمالها.
وأما "أن" في قوله تعالى: {أَلَّا نُقَاتِلَ} فمصدرية دخلت بعد "ما لنا" لتضمنه معنى: "ما منعنا".
ثم بينت أن اطراد زيادة "أن": بعد "لما" المقابلة لـ"لو" كقوله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ}(٣).
وأنها قد تزاد قبل (٤)"لو" في القسم كقول الشاعر:
(١٠٠٥) - فأقسم أن لو التقينا وأنتم ... لكان لكم يوم من الشر مظلم
(١) ع، "كقولك". (٢) ع، ك "إلى ناضر". (٣) من الآية رقم "٩٦" من سورة "يوسف". (٤) سقط من الأصل "قبل". ١٠٠٤ - هذا عجز بيت من الطويل وصدره. فيوما توافينا بوجه مقسم .... . . . . . . . . . . وقد سبق الاستشهاد به في باب "إن وأخواتها". ١٠٠٥ - من الطويل من أبيات ذكرها السيوطي في شرح شواهد المغني ص ٤٠، ونسبها إلى المسيب بن علس، ونسبة أيضا إلى المسيب، ابن يعيش في شرح المفصل ٩/ ٩٤، وصاحب الخزانة ٤/ ٢٢٤. إن كان الشاهد لم ينسب في كتاب سيبويه ١/ ٤٥٥.