(٩٩٨) - أن تقرآن على أسماء ويحكما ... مني السلام وألا تشعرا أحدا
فـ"أن" الأولى والثانية مصدريتان، وقد أعلت إحداهما، وأهملت الأخرى تشبيها بـ"ما" المصدرية.
ومن إهمالها قول الآخر:
(٩٩٩) - إذا مت فادفني إلى جنب كرمة ... تروي عظامي في الممات عروقها
(١٠٠٠) - ولا تدفنني في الفلاة فإنني ... أخاف إذا ما مت ألا أذوقها
ومنه قراءة بعضهم (١): "لمن أراد أن يُتمُّ الرضاعة".
(١) هو مجاهد "المختصر لابن خالويه ص ١٤". ٩٩٨ - هذا ثالث أبيات ثلاثة من البسيط قلما يخلوا منها كتاب من كتب النحو لم يعزها أحد إلى قائل، قال ابن جني: قرأت على محمد بن الحسن عن أحمد بن يحيى قول الشاعر: يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما ... وحيثما كنتما لاقيتما رشدا أن تحملا حاجة لي خف محملها ... وتصنعا نعمة عندي بها ويدا أن تقرآن. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . "مجالس ثعلب ٢٩٠، الإنصاف ٥٦٣، الخزانة ٣/ ٥٥٩، شرح المفصل ٧/ ١٥، ٨/ ٤١٣، العيني ٤/ ٣٨٠". ٩٩٩ - ١٠٠٠ من الطويل قالها أبو محجن الثقفي، والضمير يعود في "أذوقها" إلى الخمر "ديوان أبي محجن ٨".