وهكذا الممنوع للعدل والوصفية كـ"أخر" و"مثنى". صرح بذلك سيبويه (٢):
وخالفه الأخفش وأبو علي وابن برهان، وابن بابشاذ.
قالوا: لأن العدل يزول معناه بالتسمية، فيصرف "ثناء"، وأخواته إذا سمي بشيء منها مذكر.
(١) قال سيبويه ٢/ ١٥ وما بعدها. هذا باب ما كان على مثال "مفاعل" و"مفاعيل". اعلم أنه ليس شيء يكون على هذا المثال إلا لم ينصرف في معرفة ولا نكرة". (٢) قال سيبويه ٢/ ١٤: "قلت فما بال "أخر" لا ينصرف في معرفة ولا نكرة؟ . فقال: "لأن "أخر" خالفت أخواتها وأصلها". وقال ٢/ ١٥ "وسألته عن "أحاد" و"ثناء" و"مثنى" و"رباع" فقال: هي بمنزلة "أخر" .... قلت: "أفتصرفه في النكرة؟ قال: لا لأنه نكرة يوصف به نكرة. ثم قال سيبويه: وقال لي أبو عمرو: أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع صفة كأنك قلت: أولى أجنحة اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة".