تفعلن" و"هل تفعلن":
"هل تفعلانن" و"هل تفعلونن"، و"هل تفعلينن".
فاستثقل (١) توالي الأمثال، نون الرفع تخفيفا، واكتفي بتقديرها.
وأوثرت الألف بالثبوت لخفتها، وكسرت نون التوكيد بعدها لشبهها بنون التثنية في زيادتها آخرا بعد الألف (٢)، واستثقلت الواو والياء فحذفتا، واكتفي بدلالة الضمة والكسرة عليهما (٣).
فإن كان آخر الفعل ألفا كـ"يخشى" و"يسعى" حذفت الألف، وحركت ياء المؤنثة واو الجمع بما يجانسها نحو: "هل تخشين يا هند" و"هل تسعون يا قوم".
ولو كانت (٤) النون خفيفة لقلت: "هل تخشين يا هند" "هل تسعون يا قوم" (٥).
ولو كان المسند إليه (٦) ألفا لم يجز أن يؤتى بالنون إلا مشددة هذا مذهب سيبويه، وغيره من البصريين.
إلا يونس فإنه يجيز (٧) أن يؤتى بعد الألف بالنون الخفيفة
(١) ع ك "فاستثقلت" هـ "فاستقبل".(٢) ع ك "بعد ألف".(٣) الأصل "عليها".(٤) ع ك "كان".(٥) ع ك سقط "يا قوم".(٦) ع ك سقط "إليه".(٧) هـ "يجيز".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute